الاستقلال

تقع تونس على الساحل الشمالي لقارة إفريقيا، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، وليبيا، والجزائر، بمساحة تقدر 163.610 كيلومتر مربع، وهي بذلك تساوي مساحة ولاية جورجيا الأمريكية.[١] يبلغ عدد سكان تونس 11.3 مليون نسمة بحسب الإحصائيات التي أجريت للسكان في عام 2016م، عاصمتها تونس وهي أكبر مدنها، ديانتها الرسمية الإسلام، أما لغتها فهي تتنوع بتنوع المناطق السياحية فيها، حيث تعد اللغة العربية اللغة الرسمية فيها، وتنتشر اللغة الإنجليزية، والفرنسية في مناطق أخرى.[٢] تشتهر تونس بالمناظر الطبيعية الخلابة وخصوصاً المناطق الجبلية في الشمال الغربي منها، حيث جبال الأطلس، والجبل الشامي الذي يعتبر أعلى قمة جبلية فيها بارتفاع يقدر 1،544 متر، كما يقع الساحل التونسي إلى الجانب الشرقي على طول ساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.[٢] استقلال تونس حصلت تونس على استقلالها عن فرنسا في العشرين من شهر آذار عام 1956م، بعد مرور عامين من المفاوضات بين الحزب الفرنسي وحزب الدستور الجديد، الذي كان مدعوماً من قبل النقابات العمالية، وبذلك أصبحت تونس​​ دولة ملكية دستورية تحت حكم الملك محمد الثامن الأمين باي، وبحلول عام 1957م، قام الحبيب بورقيبة رئيس الوزراء آنذاك بإلغاء الملكية وأعلان الجمهورية التونسية.[٣] التكوين العرقي في تونس تعود أصول سكان تونس الأصليين إلى العرب البربر، ولكن، ومع مرور الزمن استقبلت تونس تيارات عرقية مختلفة معظمها من الفينيقيين، والأفارقة، الذي قدموا من من جنوب الصحراء، والرومان، واليهود، والعرب، وكانت أكبر هجرة لتونس من المهاجرين المغاربة الذين نزحوا إليها بعد سقوط إشبيلية بإسبانيا في أوائل القرن السابع عشر، مما أسفر عن استقرار حوالي 200000 مسلم إسباني في منطقة تونس، وفي شبك جزيرة شاتيلك في الشمال، وفِي وادي المجاردة.